4 ديسمبر 2013، عمان، الأردن: أكد مجموعة من طياري الخطوط الملكية الأردنية أن مشروعاً تجريبياً لتطوير إدارة علاقات العملاء بين مزود خدمة إدارة الحركة الجوية الأردنية وهيئة تنظيم الطيران المدني الأردني والخطوط الملكية الأردنية قد قدمت تحسينات هامة وكبيرة في الخدمات.
وشرح الطيار راضي راضي التحسينات أمام مؤتمر مزودي خدمات حركة الملاحة الجوية في الشرق الأوسط الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان. وأوضح الطيار أن المراقبين الجويين في هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني قد قاموا بالتصرف خلال أسبوع فقط بناءً على الملاحظات التي قدمتها شركات الطيران، وأثنى على المبادرة التي أدت الى تفهم أفضل للعملاء وتحسين للخدمات.
وفي هذا السياق قال محمد امين القرعانرئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني: "إن هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني تفخر بقيادتها لبرنامج تطوير إدارة علاقات العملاء في الشرق الأوسط. وعملنا بشكل إيجابي من خلال الدعم المقدم من ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺤﺔ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ والإتحاد الدولي للنقل الجوي مع شركائنا في الخطوط الملكية الأردنية لتقديم فائدة حقيقية الى العملاء وشركات الطيران والمسافرين. "
من جانبها قالت نيكولا جوردان من فريق شركة ناتس للعلاقات العامة، الشركة الرائدة في مجال تقديم حلول خدمات إدارة الحركة الجوية والتي عملت بشكل وثيق مع هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني خلال المبادرة، وذلك لتقديم المشورة والنصائح من خلال تجربتها في المملكة المتحدة: "يسعدني العمل الى جانب الفريق في عمان في هذا المشروع الهام، أنه أمر رائع أن أسمع بشكل مباشر الفوائد التي تم تقديمها. "
وأضافت نيكولا: "لم يقدم البرنامج بالإضافة الى النتائج الإيجابية مواد إرشادية لأعضاء ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺤﺔ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ ليستعملوها عند تطبيق برامج إدارة علاقات العملاء الخاصة بهم فحسب، بل وقد أدت الى أن تصبح هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني رائدة في هذا المجال في الشرق الأوسط، قبل النشر في شهر فبراير من العام 2014 بشكل كامل في المنطقة.
وتعمل ناتس حالياً بالإضافة الى على مشاريع عدة في دولة الكويت وسلطنة عُمان، وكانت قد عملت سابقاً في مشاريع في مملكة البحرين ومطار آل مكتوم في دبي لتقديم الأمان والكفاءة والأداء البيئي لمجاله الجوي. وتقوم ناتس في المملكة المتحدة بتوجيه حوالي 2 مليون طائرة في واحد من أكثر المجالات الجوية ازدحاما وتعقيداً في أي مكان من العالم. ويزداد الطلب على خبراتها في العديد من الدول الأخرى وتعمل على مشاريع في آسيا والولايات المتحدة والشرق الأقصى.