Abu Dhabi, 26 July 2015: Emirates Classification Society “Tasneef” completed the first half of its third year with significant achievements in classification services that are tailored to the needs of the Arab world.
Commenting on Tasneef’s achievements, Eng. Rashed Al Hebsi, CEO of Tasneef said, “We are blessed to have achieved a wide acceptance in the Arab maritime community as the first Arab classification society, and we are considered the accredited society for issuing compliance certificates in accordance with GCC standards. We also signed an agreement with Jordan, which currently accredits our classification services in all areas pertaining to inspection, consulting and training and we are about to sign a direct agreement with Egypt. Our visit to the Arab League represents a step towards being fully accredited by all Arab countries.”
Al Hebsi added, “In Tasneef we recognize that sustainability in the development of the maritime sector lies in building national caliber. Thus, we launched Tasneef Maritime Academy to be a reference point in the region for all those who are interested in a career in inspection and maritime classification. The Academy also aims to develop the technical caliber by working with several companies operating in the region, reducing training costs and the need to hire additional foreign consultants.”
Landmark achievements
Capt. Waleed Al Nahdi, Commercial and Marketing Director at Tasneef said, “Our third year is marked by our announcement of taking over 50% of the inspection and classification services in the region. This announcement, made during our annual advisory board meeting is based on Tasneef’s domain knowledge and understanding of the Arab region and its conditions compared to other foreign societies. Also, Sahara notation is considered a winning deal that saves more than 15% of ship classification and related costs compared to standards adopted by foreign classification societies operating in different environmental conditions.”
On his part, Eng. Omar Abu Omar, Chief Operating Officer at Tasneef referred to the great support that Tasneef receives from the maritime sector in the region saying, “Tasneef is supported by the largest shipping, oil and gas companies in the UAE due to the high credibility of our services in accordance with international standards. We are proud that the list of Tasneef’s clients include major companies such as Esnaad, Irshad and Tawazun Dynamics in addition to ADNOC and ADNATCO-NGSCO.”
Tasneef had earlier signed a Memorandum of Understanding with Drydocks World and Dubai Maritime City (DMC) to provide classification services to the world's first LNG-powered harbor tug carrying the trade mark “Elemarateyah”. Abu Omar added, “This landmark undertaking, in which the tug will have a dual engine capable of operating with both traditional marine diesel oil (MDO) as well as liquefied natural gas (LNG), represents a major breakthrough for the future of green technology. Tasneef is taking serious steps to expand its services regionally and internationally. For example, new ships are being established in Romania under our supervision. All these landmarks drive Tasneef towards being a major player in the maritime classification sector.”
Concrete steps in international maritime classification
Eng. Suod Al Hammadi, Defense Project Manager at Tasneef expressed his optimism regarding the expansion of Tasneef in the Italian market through partnerships signed with several Italian companies saying, “These partnerships represent a significant opportunity to widen the scope of Tasneef’s services and exchange expertise between the two countries. We have future aspirations that will consolidate the vision of the UAE in the maritime classification sector.”
Areas of cooperation between Tasneef and Italian companies include improving the logistics business through partnering with Logmarin, a consultancy company specializing in shipping logistics and advisory; and providing the best solutions in order to deliver the best services at the lowest possible cost.
Mr. Saif Al Kaabi, CFO at Tasneef emphasized the importance of Tasneef’s participation in NAVDEX 2015 which is a global platform for many countries and specialized companies. Al Kaabi said, “At NAVDEX exhibition, we acquired many projects and customers which clearly reflects the size of the promising market that lies ahead and confirms the good reputation and confidence enjoyed by Tasneef among shipping companies and maritime services.”
Tasneef’s achievements during the last three years are represented in preparing and developing new standards and specifications such as Sahara, the UAE Yacht Code and GCC Code for ships not covered by international conventions; and obtaining more accreditations by signing agreements with other Arab countries and authorities. It also strengthened its international relations by signing a partnership agreement with the Italian classification society “RINA Services” enabling Tasneef to deliver its services based on RINA’s extensive infrastructure reducing the lead-time. Finally, the launch of Tasneef’s maritime academy is expected to be an excellent academic reference in building expertise and specialized national and Arab caliber in maritime classificationتصنيف تواصل إنجازاتها بخطىً حثيثة في النصف الأول من عامها الثالث
أبوظبي26__يوليو 2015: أكملت هيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف"النصف الأول من عامها الثالث محققة رصيداً من الإنجازات الكبيرة التي اختصرت من خلالها سنوات طويلة من العمل من أجل طرح خدمات تصنيف موجهة للمنطقة العربية وتراعي احتياجاتها، وأهلتها لمواكبة هيئات التصنيف الأجنبية التي سبقتها بعشرات السنين في هذا المضمار.
وفي تعليقه على الإنجازات التي حققتها "تصنيف"خلال ثلاثة أعوام، قال المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف "نحمد الله أننا استطعنا خلال سنوات قليلة أن نحظى بقبول كبير من مجتمع الملاحة العربي كأول هيئة تصنيف عربية، ونعتبر الهيئة المعتمدة لإصدار شهادات المطابقة للمواصفات الخليجية من قبل مجلس التعاون الخليجي، كما أننا وقعنا اتفاقية مع الأردن التي تعتمد خدمات تصنيف حالياً في كافة مجالات المعاينة والاستشارات والتدريب، ونحن بصدد توقيع اتفاق مباشر مع جمهورية مصر العربية، وتمثل زيارتنا لجامعة الدول العربية خطوة على طريق الظفر باعتماد شامل من كافة الدول العربية".
وأضاف الحبسي"ندرك في تصنيف أن الاستدامة في تطوير القطاع الملاحي تكمن في بناء كوادر وطنية مؤهلة، ومن أجل ذلك جاء إطلاقنا لأكاديمية تصنيف البحرية، حتى تكون مرجعاً في المنطقة لكافة الراغبين في احتراف المعاينة والتصنيف البحري، كما أن الأكاديمية ستساعد في تطوير وتأهيل الكوادر التقنية في العديد من المؤسسات والشركات العاملة في المنطقة، ما سيوفر عليها مصاريف التدريب في الخارج وتكاليف الاستعانة بخبرات استشارية إضافية".
إنجازات نوعية
وقال القبطان وليد النهدي، المدير التجاري والتسويقي بهيئة الإمارات للتصنيف "يتميز عامنا الثالث في تصنيف بإعلاننا عن هدف الاستحواذ على 50% من خدمات المعاينة وتصنيف السفن والمنشآت الملاحية في المنطقة العربية خلال مجلسنا الاستشاري السنوي، ويستند هذا الإعلان إلى القيمة التنافسية لتصنيف والمتمثلة في فهم المنطقة العربية وظروفها مقارنة بغيرها من الهيئات الأجنبية، ويعتبر معيار "صحارى"لمواصفات بناء وتشغيل السفن في المنطقة صفقة رابحة توفر أكثر من 15% من تكاليف تصنيف وتشغيل السفن مقارنة بالمعايير التي تعتمدها الهيئات الأجنبية العاملة في ظروف بيئية مختلفة".
من جهته أشار المهندس عمر أبو عمر، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى تصنيف، إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه تصنيف من قطاع الملاحة في المنطقة مبيناً "تحظى تصنيف بدعم من العديد من شركات الملاحة والنفط والغاز المالكة للسفن في دولة الإمارات بسبب المصداقية العالية التي استطعنا تحقيقها عبر تقديم خدماتنا بمعايير عالمية، ونفخر أن قائمة عملاء تصنيف تضم شركات كبرى مثل إسناد وإرشاد وتوازن داينامكس، إضافة إلى أدنوك وأدناتكو-إنجسكو".
وكانت "تصنيف"قد وقعت مذكرة تفاهم مع "الأحواض الجافة العالمية ومدينة دبي الملاحية"، المزود الرائد للخدمات البحرية والملاحية وقطاعات الصناعات البحرية المتخصصة للطاقة والنفط والغاز، بهدف تقديم خدمات التصنيف البحري لأول قاطرة موانئ في العالم تعمل بالغاز الطبيعي المُسال والتي تحمل العلامة التجارية "الإماراتية". وتعمل هذه القاطرة بطاقة المحرك المزدوجة ما من شأنه أن يقرر مستقبل التكنولوجيا الخضراء. وتقوم الهيئة حالياً بتقديم خدمات التصنيف والمعاينة لتلك القاطرة وفقاً لأعلى المعايير من قبل كوادر وطنية وأجنبية ذات خبرة عالية.
كما أوضح أبو عمر "إنّ هذه المذكرة تعد جزءاً من مبادرة "دبي الملاحية الخضراء"والتي جاءت ضمن تحرك استراتيجي، يهدف إلى تشجيع كافة مجالات التميُّز في القطاع البحري إلى جانب القطاعات الأخرى ذات الصلة بما في ذلك النفط والغاز والطاقة". وأضاف "ولا تزال تصنيف تخطو خطوات حثيثة لتوسيع دائرة خدماتها واكتساب زخم أكبر في سوق التصنيف العربي والدولي حيث يتم حالياً بناء سفن جديدة في كل من رومانيا والأحواض الجافة تحت إشراف الهيئة، ويمكننا القول أن "تصنيف"قد حازت بالفعل على ثقة السوق المحلي، بالإضافة إلى ما حققته من إنجازات إقليمية بتصنيف العديد من السفن التجارية، ما يجعل من هيئة الإمارات للتصنيف لاعباً رئيسياً اليوم في قطاع التصنيف البحري".
خطوات بناءة في سوق التصنيف الدولي
ومن جانبه، عبَر المهندس سعود حسين الحمادي، مدير المشاريع العسكرية في "تصنيف"عن تفاؤله من توسع "تصنيف"في الأسواق الإيطالية من خلال الشراكة التي عقدتها مع عدة جهات قائلاً "تمثل هذه الشراكة فرصة هامة لتوسيع نطاق خدمات "تصنيف"ولتبادل الخبرات بين البلدين. لدينا تطلعات مستقبلية نرى أنها سترسخ رؤية دولة الإمارات في مجال التصنيف البحري". وتشمل أوجه التعاون بين "تصنيف"والجهات الإيطالية تحسين الأعمال اللوجيستية من خلال شراكة بين "تصنيف"وشركة لوج مارين (Logmarine) المعنية بتسهيل العمليات اللوجيستية للنقل والشحن وإدارة الموانئ، والتي تقوم بتوفير أفضل الحلول من أجل تقديم أفضل الخدمات بأقل التكاليف الممكنة.
ومن ناحية أخرى أكد سيف الكعبي الرئيس المالي التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف"على أهمية المشاركة في "نافدكس 2015"كونه منصة عالمية تجمع العديد من الدول والشركات المتخصصة. وقال الكعبي"ظفرنا خلال معرض "نافدكس"بالعديد من المشاريع والمستخدمين في آنٍ واحد، ما يشير بشكل واضح إلى حجم السوق الكبير والواعد الذي ينتظرنا، ويؤكد على السمعة الطيبة والثقة التي تتمتع بها "تصنيف"بين شركات الملاحة والخدمات البحرية".
وتمثلت أهم إنجازات "تصنيف"خلال الأعوام الثلاثة الماضية في إعداد المعايير والمواصفات الجديدة كمعيار صحارى والكود الإماراتي لليخوت والمواصفات الخليجية للسفن غير المشمولة بالاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى توسيع نطاق الاعتراف بها من خلال توقيع اتفاقيات مع دول وهيئات عربية متعددة، إضافة إلى تعزيز شراكاتها وعلاقاتها الدولية. وتمثل اتفاقية الشراكة بين هيئة الإمارات للتصنيف وهيئة التصنيف الإيطالية "رينا"خطوة استراتيجية، إذ تُمكِّن "تصنيف"من تقديم خدماتها بالاعتماد على البنية التحتية الواسعة، ما سمح لتصنيف باختصار سنوات طويلة من أجل امتلاك هذه البنية التحتية الكبيرة. ويأتي إطلاق أكاديمية تصنيف البحرية، والتي يُتوقع منها أن تكون مرجعاً أكاديمياً متميزاً في مجال بناء الخبرات والكوادر الوطنية والعربية المتخصصة في مجال التصنيف البحري ليكون بمثابة داعم حقيقي للقطاع الأكاديمي البحري في المنطقة.