Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11791

انطلاق منتدى التعليم العالمي ومعرض المستلزمات 4 مارس



برعاية نائب رئيس الدولة


[الإمارات، 25 فبراير 2014] -برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تنطلق في الرابع من مارس الجاري، بمركز دبي التجاري العالمي، أعمال منتدى التعليم العالمي السنوي السابع(GEF)   ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم (GESS)، الذي يعد الحدث التعليمي التكنولوجي الأكبر والأبرز في المنطقة، وذلك بحضور عدد كبير من القيادات التربوية داخل الدولة وخارجها، وكوكبة من الخبراء التربويين المحليين والدوليين، ومشاركة 7 آلاف من العاملين في قطاع التعليم  والمتخصصين والمهتمين بالشأن التعليمي، إلى جانب أكثر من 300 شركة ومؤسسة تمثل رواد صناعة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في 35 دولة متقدمة .

وينطلق المنتدى ومعرضه المصاحب في دورته السابعة هذا العام، لمدة ثلاثة أيام، تحت عنوان (التعليم والقرن 21: المهارات والفرص والتحديات)، فيما ترتكز أعمال المنتدى على ثلاثة محاور رئيسة: مقومات التمكين التكنولوجي لتعليم مهارات القرن 21، وطرق التدريس والمناهج في القرن 21- الإنجازات والتحديات، و مقومات التمكين التكنولوجي لإشراك الطلاب وأولياء الأمور في عملية التعلم.

أعلن ذلك معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم في المؤتمر الصحفي الذي شهده ديوان الوزارة، بحضور سعادة فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، وشريف فهمي، الرئيس التنفيذي، لشركة أف اند أي- الشركة المنظمة للمعرض و المنتدى.

وقال معالي القطامي إن المنتدى ومعرضه المصاحب يعد فرصة مهمة لاستعراض تجارب الدولة الناجحة في التعليم، وما وصلت إليه مدارسنا من تقدم على صعيد التعلم الذكي وتكنولوجيا التعليم والمدرسة الرقمية، وغيرها ذلك من مشروعات وبرامج تطوير تستهدف تحقيق التنافسية العالمية في وقت قياسي، في ضوء الهدف الاستراتيجي لرؤية الإمارات (2021)، الذي نص على ضرورة الوصول إلى تعليم من الطراز الأول، وخدمات تربوية عالية الجودة لأبنائنا .

وأكد معاليه: لقد حرصت وزارة التربية على استقطاب ثلة من الخبرات التربوية من داخل الدولة وخارجها، واستدعاء ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا وابتكارات وحلول تعليمية مطورة، وتقديم كل ذلك لآلاف التربويين والمتخصصين والمهتمين بالشأن التعليمي، في منصة واحدة تجمع خلاصة التجارب التعليمية الناجحة، والأفكار المبدعة التي يمكن أن يستفيد منها المعلم ومدير المدرسة والطالب وولي الأمر، وجميع المستهدفين المقرر مشاركتهم في المنتدى، الذين يتجاوز عددهم 7500 تربوي.

وحيا معاليه الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة ( فير أند أكسبيشين F&E)، المشاركة في تنظيم المنتدى والمعرض، واهتمامها البالغ بإنجاح هذا الحدث المهم سنوياً، كما ثمن الدور المهم لرعاة المنتدى والمعرض، وهم : مواصلات الامارات ( الراعي البلاتيني ) ومصرف الشارقة الاسلامي (الراعي الفضي).

وأضاف سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم قائلاً : إن وزارة التربية وهي تسعى جاهدة لمواكبة متغيرات العالم الرقمية، وما تشهده الدولة من تطور مذهل، تدرك أهمية تبني مسارات تطوير غير نمطية وأساليب غير مألوفة. وهو ما أقرته الوزارة في سياستها، سواء على مستوى العملية التعليمية أو ما تقدمه من خدمات لجمهور المتعاملين معها، إذ قطعت شوطاً مهماً على طريق تحديث البنية التحتية للمدارس ومرافقها التربوية والتعليمية والخدمية، وتطوير المناهج ونظم التقويم والامتحانات، والقيد والقبول، مستندة إلى آخر ما جاد به عالم التكنولوجيا والاتصالات من تجهيزات وأدوات ووسائل ذكية مطورة .

ولفت إلى أن الدورة السابعة لمنتدى التعليم الدولي ومعرضه المصاحب، تنطلق هذا العام، وقد ازدادت وزارة التربية إصراراً على تمكين أبناء الدولة من أدوات العصر ومقومات المستقبل، وتسليحهم بمختلف العلوم والمعارف، التي تكفل لها تحقيق النجاح والتفوق والريادة.

من جانبها قالت سعادة فوزية حسن غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية إن الوزارة عملت على استثمار مكانة دولتنا العالمية وتفوقها اللافت، في كونها واحدة من الوجهات المثالية لكبرى مؤسسات تكنولوجيا التعليم وخبراء التربية على وجه التحديد. ومن ذلك جاءت فكرة تبني تنظيم منتدى التعليم العالمي (GEF)  ومعرض الخليج لمستلزمات و حلول التعليم   (GESS)، الذي ينطلق في دورته السابعة هذا العام تحت عنوان (التعليم والقرن 21: المهارات والفرص والتحديات). وهو شعار بالغ الأهمية، عملت اللجنة العليا للمنتدى على توثيقه بمحاور أكثر واقعية تتصل بمقومات التمكين التكنولوجي لتعليم مهارات القرن 21، وطرق التدريس والمناهج ، و مقومات التمكين التكنولوجي لإشراك الطلاب وأولياء الأمور في عملية التعلم.

وذكرت أن ما حققه المنتدى من نجاحات متوالية، وما تم التحضير له هذا العام، ينبئ بأننا سنكون أمام أجندة عمل مميزة، يمكننا تطويعها لتعزيز الجهود المبذولة لرفع مستوى جودة خدماتنا التعليمية، كما يمكن للمسؤولين عن التخطيط والتنفيذ والإشراف في المؤسسات التعليمية على مستوى المنطقة الاستفادة أيضاً منها.
وأعلن شريف فهمي، الرئيس التنفيذي، لشركة أف اند أي- الشركة المنظمة للمعرض و المنتدى - أيضا عن عدة معالم جديدة للمعرض هذا العام من شأنها اجتذاب المربين والمعلمين وافادتهم على نحو كبير. وأوضح قائلاً "لقد نجحنا في الحصول على اعتماد كامل للمنتدى والمعرض من هيئة البرامج للتدريب المهني المستمر ((CPD، مما يعني أن كل الحاضرين من المعلمين و المربين والعاملين في القطاع التربوي سيحصلون على شهادات تدريبية موثقة ومعتمدة  يمكن استخدامها للتقدم المهني. ونحن أيضا نقدم لأول مرة جلسات ودورات البحث للتعليم، حيث تمكن الذي يحضر الدورة من تعلم كيفية تحويل البحوث المستندة إلى الأدلة الى ممارسة  واقعية في الفصول الدراسية."

وعلق محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي "يسعدنا المشاركة اليوم في رعاية هذا المنتدى العالمي الذي يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين بقضايا التعليم من مختلف دول العالم، والذين نرحب بهم في بلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتمنى لهم التوفيق في مناقشة الأجندة والقضايا المطروحة أمامهم.

وتأتي رعايتنا لهذا المنتدى من منطلق مسؤوليتنا الاجتماعية نحو دولتنا الحبيبة، بما يتماشى مع طموحات الوالد القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وتعزيزا لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب المبادرات التعليمية التي شكلت مثالا يحتذى في المنطقة و آخرها العصف الذهني الإماراتي لتطوير التعليم، وتأكيدا على نهج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، والذي نجده سباقا في كل موضع للعلم والتعليم داعما لأبنائه وبناته مساندا بقوة لكل أجزاء المنظومة التعليمية، وإن هذه الرعاية لتتوافق مع سياسة مجلس إدارة المصرف وتؤكد على  رغبتنا في تحقيق المزيد من التميّز لمنظومتنا التعليمية التي يستفيد منها كافة أفراد المجتمع، فالتعليم هو العنصر الأساسي في رفد المجتمع بأفضل الكفاءات البشرية التي تحقق احتياجاته في مختلف المجالات، وتوفر له سبل السعادة والرخاء .

كما عبر محمد عبد الله الجرمن، المدير العام لمواصلات الإمارات عن تقديره للوزارة لما يبذل من الجهد في تنظيم منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم  وفخر المؤسسة لكونها راع للمنتدى قائلا "إن دعمنا للحدث هذا العام كمؤسسة الإمارات للمواصلات يأتي تماشيا مع المشاريع والمبادرات المدرجة في جدول الأعمال الوطني كجزء من رؤية الإمارات 2020، التي جعلت من قطاع التعليم أولوية قصوى. والمبادرات والمشاريع التي تنظمها مواصلات الإمارات منذ إطلاق المؤسسة منذ 32 عاماً، تعكس التزامنا بدعم تطويرالعملية التعليمية في الدولة، و من خلال هذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من قيادتنا الحكيمة وإشراف الحكومة الاتحادية نحن ملتزمون بتوفير نظام نقل مدرسي آمن وشامل ومستدام لأنه عنصر أساسي في العملية التعليمية.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11791

Trending Articles