قمة المدن المستضيفة تتابع فعالياتها في اليوم الثاني وتناقش الإرث الذي تتركه الفعاليات على الدول المنظمة وكيفية إعداد البنى التحتية المناسبة للحدث
دبي، 5 ديسمبر، 0202:استمرت فعاليات قمة المدن المستضيفة التي تقام في دبي لليوم الثاني على التوالي، وناقشت مسألة استضافة الدول حديثة العهد لأبرز الفعاليات وأهمها على مستوى العالم، بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين في المؤسسات الرياضية والمنظمات الثقافية والتارثية والفنية من مختلف أنحاء العالم.
وقد أكد السيد سيمون آنهولت، الخبير البريطاني في كلمة ألقاها أمام الحاضرين في مستهل فعاليات اليوم الثاني أن معرض إكسبو 0202 وغيره من الفعاليات الكبرى يعد الطريقة الأفضل والتي يمكن لدولة الإماارت أن تستخدمها لتحفر اسمها في التاريخ وتبقى في ذاكرة الناس في مختلف أنحاء العالم.
وقال آنهولت، خبير الهويات الوطنية الذي ابتكر مفهوم ماركات البلدان ووضع مؤش ار لها، إن تنظيم الفعاليات الناجحة والكبيرة يساهم أكثر من أي شيء آخر في تمكين الدولة من تحقيق أهدافها: "إذا ألقيت نظرة على دولة الإما ارت العربية فستجد أن مدينتي دبي وأبوظبي تحظيان بشهرة أكبر من الدولة نفسها على المستوى العالمي. وهذا الأمر سيتغير مع مرور الوقت وذلك بفضل الأعمال والإنجاازت الكبيرة التي تتم هنا".
وأضاف بقوله: "رغم أن السياحة تعتبر من أبرز العوامل التي تؤثر في الناس في مختلف أنحاء العالم وتعرفهم بشكل أفضل على دولة الإماارت وما تتميز به، ولكن العامل الأساسي الأهم هو تنظيم الفعاليات الناجحة. وبالتأكيد فإن إكسبو 0202 يعد مثالا ارئعا على الأحداث التي يمكن أن ترسخ مكانة الإماارت ضمن الخارطة العالمية. وكل ما عليها هو النجاح في التنظيم ليكون التأثير الذي تتركه هائلا وعظيما على المستوى العالمي".
وكان اليوم الثاني من القمة قد بحث مسألة الإرث الذي يتركه تنظيم الفعاليات الكبرى على الدولة المنظمة كما تضمن تحليلات حول أفضل طرق بث الحدث، بالإضافة إلى ندوات نقاشية حول الإجارءات التي يتوجب على الدول أن تنفذها عداد البنى التحتية وتحضيرها بحيث تكون مناسبة للأحداث الكبرى.