Quantcast
Channel: Company News in Egypt
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11791

دولة الإمارات تنتظر بطلاً جديداً في سباقات السيارات

$
0
0




- طفل إماراتي يرغب في المضي على خطى فرناندو ألونسو
- في حين يقضي الأطفال أوقاتهم في ممارسة ألعاب الكمبيوتر ومشاهدة التلفزيون، يمضي راشد وقته في التدريب
- المدرب أعجب بتصميم واستعداد الطفل المعجزة البالغ من العمر 5 سنوات

3فبراير 2014
راشد الظاهري طفل إماراتي صغير يبلغ من العمر خمس سنوات فقط، لكن كان له أثر كبير على ساحة سباقات الكارتنغ المحلية، حيث يسعى إلى سلوك هذا الطريق وصولاً إلى سباقات الفومولا واحد.
وأحدث الظاهري، الذي سيبلغ من العمر ست سنوات في الثامن من أبريل/نيسان المقبل، ضجة على الساحة المحلية من خلال تفوّقه على كبار المنافسين في سباقات الكارتنغ وبإشراف والده علي الظاهري.
وقال سائق سباقات السيارات الراحل آرتون سينا مرة: "إن سباقات السيارات تجري في دمي"، ويمكن قول الشيء نفسه عن الطفل راشد، الذي يعتبر مشجعاً كبيراً للسائق فرناندو ألونسو، حيث يحرص، عندما يكون على مسار السباق، على استخدام بدلة سباق مماثلة لبدلة السائق الاسباني بطل العالم لمرتين.
وفي الواقع، بدأت حكاية راشد مع سباقات السيارات في العام 2011 في سن الثالثة، عندما زار لأول مرة منطقة خدمة سيارات الفيراري خلال سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا واحد، حيث كان يقف بحماس أمام مرآب الفيراري لساعات مندهشاً بالأعمال الجارية وصوت المحركات وأعمال منطقة خدمة السيارات.

ولاحظ طاقم فيراري ذلك، فقاموا بإدخال راشد إلى منطقة خدمة السيارات ليقابل ألونسو. ومنذ تلك اللحظة أدرك راشد ما ينبغي أن يكون عليه في المستقبل. ومنذ ذلك اليوم لم يفوت راشد أية بطولة للجائزة الكبرى في مدينته.
وبعد زيارته الأولى إلى الحرم الداخلي لفريق فيراري، كان كل ما يتحدث عنه لوالديه هو رغبته في دخول عالم سباق السيارات لكي يصبح بطلاً إماراتياً عالمياً في سباقات السيارات كما هو ألونسو بالنسبة لإسبانيا.

وكان نتيجة ذلك أن تم إجراء سلسلة من الاتصالات والتحضيرات التي أسفرت عن ذهاب راشد إلى إيطاليا في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث خضع لبرنامج تدريبي مكثف في سباقات الكارتنغ للصغار. وأدى ذلك بدوره إلى مشاركته في أول سباق له بتاريخ 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على حلبة العين لسباقات السيارات خلال الجولة الافتتاحية لبطولة سلسلة تحدي روتاكس ماكس الإمارات 2013-2014، التي تجمع نخبة من سائقي الكارتنغ في الدولة.
وتعد سباقات الكارتنغ هي الخطوة الأولى في سلم الوصول إلى سباقات الفورمولا واحد أو أي مهنة أخرى في رياضة سباقات السيارات. وبدأ أبرز سائقي سباقات السيارات مثل مايكل شوماخر وسيباستيان فيتل ولويس هاملتون ونيكو روزبرغ وكيمي رايكونن وبالطبع ألونسو وأي سائق آخر على خريطة الفورمولا واحد، بسباقات الكارتنغ، حيث مارس معظمهم سباقات الكارتنغ وهم في سن راشد تقريباً.
وبدأ موسم سباقات الكارتنغ في دولة الإمارات للعام 2013-2014 في شهر أكتوبر/تشرين الأول، حيث شارك راشد في فئة "بامبينو"إلى جانب خمسة متسابقين آخرين بعمر الثامنة ممن ينافسون في هذه السلسلة من السباقات. وإن القول بأن راشد يحرز تقدماً جيداً لا يوفيه حقه، إذ إنه سجل مؤخراً فوزين كبيرين على حلبة "دبي كارتدروم"في شهر يناير/كانون الثاني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى له كسائق سباقات الكارت، حيث حطم الرقم القياسي في لفة الكارتدروم خلال السباق.
وسينافس راشد خلال الفترة المتبقية من الموسم في فئة "بامبينو"مع مواصلة برنامج التدريب وتطوير المهارات. كما يجري التخطيط لإجراء مزيد من التدريب الدولي في إيطاليا بهدف المشاركة في سلسلة سباقات مختارة للكارت في أوروبا لفئته العمرية.
أما بالنسبة للخطط المستقبلية على المدى البعيد، فيقول والد راشد: "نظراً لصغر سنه، فإننا نسعى حالياً إلى تطوير مهارات راشد من خلال تدرجه في مختلف فئات المجموعات العمرية لسباقات الكارت في دولة الإمارات والخارج. وعلى المدى الطويل، فإن لراشد هدف محدد جداً يسعى بشغف وهمة عالية إلى تحقيقه. وفي حين يطمح بعض الصغار إلى أن يصبحوا رجال شرطة أو رجال إطفاء، فإن راشد يصر على أن يصبح سائق سيارات فورمولا واحد وأن يقود لصالح فريق فيراري وأن يفوز بالسباقات لصالح دولة الإمارات وكثيراً ما يردد "أريد أن أكون فرناندو ألونسو القادم"، ومع هذا الحلم لا يمكننا أن نقف في طريقه".
ويقوم على تدريب راشد حالياً بول تشاتيناي المعروف جيداً لدى مجتمع سباقات الكارتنغ في دولة الإمارات كسائق دولي خبير. حيث مثّل دولة الإمارات في أربع مرات متتالية في النهائيات العالمية "أس. دبليو. أس" (SWS World Finals). وفي العام الماضي، حقق مركز وصيف بطل العالم في سلسلة سباقات "أس. دبليو. أس"، وبالتالي فإنه يمتلك المهارات والتجارب المطلوبة لتدريب راشد ونقل خبرته إليه.
وقام تشاتيناي بتطوير برنامج فعال مليء بالتحدي للإشراف على كافة جوانب تنمية قدرات راشد كسائق هنا في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مساعدته على اكتساب المزايا الفنية والبدنية الضرورية لتحقيق النجاح في هذه الرياضة الصعبة.  
وعندما تم سؤاله عن رأيه براشد، أشار إلى إنه يرى فيه شبابه وحماسه الكبير، حيث قال: "ما يجعل من راشد شخصية ذات طابع خاص هو كيفية استماعه لما يتعلمه، ومن ثم وبدون تردد تطبيق ما تعلمه مباشرة على مضمار السباق. ويعد ذلك أمراً لافتاً للنظر بالنسبة لشخص في عمره. ونادراً ما شهدت تقدماً سريعاً لطفل في مجال سباق الكارتينغ من مرحلة عدم المعرفة بهذا المجال إلى مرحلة الصعود إلى منصة التتويج خلال عام واحد، وهو ما يعد إنجازاً بكل المقاييس. وأعتقد بأن راشد مشروع سائق ناجح، حيث يمكنه بفضل دعم أسرته أن يذهب بعيداً في مجال سباقات السيارات".

Viewing all articles
Browse latest Browse all 11791

Trending Articles